في حواري مع كثير من الشباب ذكروا لي أنهم وقت اشتغالهم بأي عمل (حفظ قرآن، برنامج رياضي، كورس لُغة، دورة علمية...) لا يقومون بأي معصية، بل لا تخطر ببالهم أصلا، مع ما يكونون عليه من سعادة وفرحة وشعور بالحياة وبأن لهم قيمة
وهم أنفسهم ذكروا أن المعاصي والخنقة وضِيق النفس وخواطر السوء دائما تأتي لما يكونوا فاضيين
#قلتُ:
إن الشيطان والنفسَ الأمارةَ بالسوء يعملانِ في مساحات الفراغ مِنك
فضعْ لنفسك برنامج عمل متنوع (في العبادة، في العلم في القرآن في التغذية، في الرياضة، مع الأسرة، مع الأصدقاء..) واملأ وقتك به وحاسِب نفسك عليه
فإن في ذلك تقليلَ فُرصة اتّباع هوى النفس
وفيه راحةٌ وشعور بأن لك قيمة ولحياتِك معنى
فاستعِن بالله
وإذا سقطتَ مرةً فانهض ولا تستسلم ولا تفقد الثقة وربُّك معك لن يُخيّبَ عبدًا طلبه وطلب رضاه
كتبها حسين عبد الرازق