1-الانتشار السريع للأمراض الأخلاقية في الغرب -وكل أنواع الشذوذ التي قد لا يتصورها عقل- في مدة قصيرة جدا (بضع عقود)، يعود إلى كلمة واحدة، هي "النسبية" "Relativism"، بشقيها الأنطولوجي المتعلق بوجود حقيقة واحدة للعالم، والأخلاقي المتعلق بوجود وجه واحد للقيم الأخلاقية..
2-النسبية، أنهت دعوى وجود "إنسان سوي" وفتحت الباب لكل سلوك ليكون شرعيًا؛ لأنّ وجود "الاستواء" يقوم على وجود حقيقة قاطعة تميّز "السوي" عن المريض والشاذ..
3-يتمّ اليوم الترويج للنسبية في العالم العربي بكثافة تحت عنوان: "أنت لا تملك احتكار الحقيقة"، و"ما هو حق عندك، قد يكون باطلا عند غيرك"، كل ذلك تحت شعار أكبر هو "التسامح" و"قبول الآخر" بإطلاق..
=لم يبق لانتشار الشذوذ بكل أنواعه سوى تفعيل العقيدة النسبية التي تشربتها كثير من النفوس دون وعي بحقيقتها وما يلزمها عنها من أفكار تصادم الإسلام..
هي كلمة واحدة.. ثم يأتي الطوفان الأكبر.. ولا حلّ سوى إعلان حقيقة الإسلام دون تلكؤ، وحقيقة الباطل دون غمغمة..
=AZUA8mex2j1NdWTYx5zHLurbswHeGpSlw2Xzp2zNGPh8LVgrymwwLuwfQkg1U8aWDTSqisk6H5A88kKerjuhEwlx4DndfTkWCMCHVhFb0uN-u4szzKW0nAKJUl0T-1A2PAAVZSFj_v-lh3-q8BRvJFj98DxIL7hvZQPswpoGdUp0Xw&__tn__=*NK-R]#حتى_لا_تكون_فتنة