قال ابن القيم:
وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، فمن قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة؛ فموت هذا خيرٌ من حياته!
قال ابن مسعود رضي الله عليه: إن العبد ليهمّ بالأمر من التجارة والإمارة، حتى يُيسر له فينظر الله إليه ، فيقول للملائكة : اصرفوه عنه فإني إن يسرته له أدخلته النار ، فيصرفه الله عنه، فيظل يتطير بقوله: سبقني فلان ، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل .
جامع العلوم والحكم
"ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء"