المؤمنُ لايزالُ يتسلّحُ طوال عُمُره بالإيمان، لأوقات الحزن و الخذلان .. يتفقدُ قلبَه مادام في الرخاء، ليجدْه في أوقاتِ الشدةِ والعناء .. لايغفل عن تقلبات الزمن ، وفُجاءة المحن، بل يُعد لها الدعاء مع حسنِ الظّنِّ و الرجاء ..
يستزيد من معرفة الله في السّراء ، حتى يجد العون في الضّراء ..
و كل من انقلب من حالٍ إلى حالٍ.. فكانت نهايته قتل نَفسه أو فقد حِسّه، فقد فرّط في الاستعانة ، و لو لجأ إلى ربه لأعانه ..
و إذا كان هذا حال الناس كلهم ،لهلكت البريّة ، لكن للّه رحمات تتنزّل على عباده جميعهم ،فإن صادفت قلبًا صابرًا رُحم، و إن صادفت يائسًا حُرم ..
ونسأل الله العافية
#كتبتها_نجلاء_عثمان