بسم الله ...الحمد لله الذي جعل لعباده المسلمين مواسم يستكثرون فيها من الأعمال الصالحة ،، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قائد الفرقة الناجية وعلى آله وصحبه ، وكل من سار على الطريق الواضحة أما بعد
أخي الحبيب:
أيام ذي الحجة ... أيام أغلى من الذهب ... فاغتمها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام _يعني أيام العشر _ قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) البخاري
أخي الحبيب :
إن من فضل الله ورحمته على هذه الأمة ، أن جعل لها مواسم تُضاعف فيها الحسنات والأجور ومن هذه المواسم : (( أيام عشر ذي الحجة ))
عن كعب قال :
اختار الله الزمان وأحب الزمان إلى الله الأشهر الحرم وأحب الأشهر الحرم إلى الله ذو الحجة ، وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأُوَل ) لطائف المعارف
بعض فضائل أيام عشر ذي الحجة
]أولاً
:قال تعالى (..... ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) الحج
]قال ابن كثير في تفسيره : قال ابن عباس : ( أيام العشر ) [/size][/b]
ثانيا :
]كان السلف رحمهم الله تعالى يعظمون ثلاث عشرات
]العشر الأُوَل من ذي الحجة
]العشر الآواخر من رمضان
العشر الأُوَل من محرم
ثالثا
قال ابن حجر في الفتح
]والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة :
لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيرها
رابعا
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضا ن أيهما أفضل فأجاب
]أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة .
خامسا
كان السلف الصالح إذا دخل العشر اجتهدوا اجتهاداً حتى ما كادوا يقدرون عليه
ما يطلب فعله في هذه الأيام العشر المباركة :أولاً
]أداء الحج والعمرة : وهو أفضل ما يعمل به ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) متفق عليه
ثانياً :
]صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها ( عدا يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة ]قال الإمام النووي رحمه الله تعالى
]إنه مستحب استحباباً شديداً ... شرح مسلم
]وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم عرفه فقال :
]( يكفر السنة الماضية والباقية
ثالثاُ
]الإكثار من الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة وقراءة القرآن .......... ]
رابعاً
]الإكثار من التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد لقول النبي صلى الله عليه وسلم
( فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل ) حسنه الألباني
(وكان أمير المؤمنين الفروق عمر رضي الله عنه يكبر في قبته في منى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً)... أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم
]والأجدر بنا نحن المسلمين أن نُحيي هذه السُنَّة( الجهر بالتكبير ) التي قد ضاعت في هذه الأزمان وتكاد تنسى إلا ممن رحم الله عز وجل
]وختاماً أحبتنا: ]
]احرصوا على اغتنام هذه الفرصة العظيمة قبل فوات الأوان حتى تفوزوا برضى الرحمن ...[/size][/size]
][size=16] قال تعالى
](وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) آل عمران
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
]
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
]والحمد لله رب العالمين[
أخي الحبيب:
أيام ذي الحجة ... أيام أغلى من الذهب ... فاغتمها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام _يعني أيام العشر _ قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) البخاري
أخي الحبيب :
إن من فضل الله ورحمته على هذه الأمة ، أن جعل لها مواسم تُضاعف فيها الحسنات والأجور ومن هذه المواسم : (( أيام عشر ذي الحجة ))
عن كعب قال :
اختار الله الزمان وأحب الزمان إلى الله الأشهر الحرم وأحب الأشهر الحرم إلى الله ذو الحجة ، وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأُوَل ) لطائف المعارف
بعض فضائل أيام عشر ذي الحجة
]أولاً
:قال تعالى (..... ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) الحج
]قال ابن كثير في تفسيره : قال ابن عباس : ( أيام العشر ) [/size][/b]
ثانيا :
]كان السلف رحمهم الله تعالى يعظمون ثلاث عشرات
]العشر الأُوَل من ذي الحجة
]العشر الآواخر من رمضان
العشر الأُوَل من محرم
ثالثا
قال ابن حجر في الفتح
]والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة :
لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيرها
رابعا
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضا ن أيهما أفضل فأجاب
]أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة .
خامسا
كان السلف الصالح إذا دخل العشر اجتهدوا اجتهاداً حتى ما كادوا يقدرون عليه
ما يطلب فعله في هذه الأيام العشر المباركة :أولاً
]أداء الحج والعمرة : وهو أفضل ما يعمل به ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) متفق عليه
ثانياً :
]صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها ( عدا يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة ]قال الإمام النووي رحمه الله تعالى
]إنه مستحب استحباباً شديداً ... شرح مسلم
]وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم عرفه فقال :
]( يكفر السنة الماضية والباقية
ثالثاُ
]الإكثار من الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة وقراءة القرآن .......... ]
رابعاً
]الإكثار من التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد لقول النبي صلى الله عليه وسلم
( فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل ) حسنه الألباني
(وكان أمير المؤمنين الفروق عمر رضي الله عنه يكبر في قبته في منى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً)... أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم
]والأجدر بنا نحن المسلمين أن نُحيي هذه السُنَّة( الجهر بالتكبير ) التي قد ضاعت في هذه الأزمان وتكاد تنسى إلا ممن رحم الله عز وجل
]وختاماً أحبتنا: ]
]احرصوا على اغتنام هذه الفرصة العظيمة قبل فوات الأوان حتى تفوزوا برضى الرحمن ...[/size][/size]
][size=16] قال تعالى
](وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) آل عمران
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
]
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
]والحمد لله رب العالمين[